>وقررت الدولة العثمانية وضع خطة جديدة لحماية الولايات العربية الخاضعة لها ، و تتمثل هذه الخطة في اتخاذ عدن- وهي البوابة الكبرى للبحر الأحمر - خط دفاع وقاعدة عسكرية لضرب المراكز البرتغالية في شرق الجزيرة العربية و للسيطرة على البحر الأحمر، وزيادة نشاط الترسانة البحرية في السويس في بناء سفن حربية جديدة وعديدة. تنفيذا لهذا المخطط العكسري قررت الدولة ، كإجراء أمن داخلي وخارجي، إغلاق البحر الأحمر في وجه السفن البرتغالية، ثم عممت هذا المبدأ على جميع السفن المسيحية. -_-
1
وهذا أيضاً: وكان السلطان سليم يهدف إلى السيطرة على طرق التجارة بين الشرق والغرب، والتوسع على حساب القوى في المشرق، والقضاء على المد الشيعي،[51] وتوحيد الأمصار الإسلامية الأخرى حتى تكون يدًا واحدة في مواجهة أوروبا، وخاصة بعد سقوط الأندلس وقيام البرتغاليين بالتحالف مع الصفويين وإنشائهم لمستعمرات في بعض المواقع في جنوب العالم الإسلامي.[48]
يبدو أنك لم تقرأ تعليقي جيداً، قلت لك: "وما حدث بعد انقلاب جمعية الاتحاد والترقي هذا لا يحسب على الدولة العثمانية"، من الذي أصدر قرار رفع الأذان بالتركية غير مصطفى كمال أتاتورك؟! هل أصدره عبد الحميد الثاني؟! سياسة التتريك ما هي إلا لعبة لعبها الغرب وخونة الأمة من أجل ضرب الدين والدولة العثمانية أولاً ومن أجل تفرقة الأمة ثانياً، وقد نجحوا في ذلك نجاحاً كبيراً، فقد خرجت الحركات القومية في كل أرجاء الدولة العثمانية والباقي معلوم.
>هذا كلام ساقط أولاً عليك احترام الخلفية الثاني لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. >فإن من يعتمد على الإسلام في الوصول لسدة السياسة فإنه يطلبه بواسطة من عند غير الله... إلى النهاية :) لقد أضحكتني هنا أيضاً، ومن قال لك أن هذا قصده؟ بل إن القصد أنه:"لا تحصل العزة للمؤمنين والنصر على الأعداء والتمكين في الأرض إلا بطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والعمل بالإسلام والإيمان ظاهراً وباطناً" (إسلام س.ج)