Jabrt Atiq

إنسان بسيط له رأي

http://jaberatiq.com

13 نقاط السمعة
3.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
اتمنى تزويدي ببعض مواقع النشر الموثوقة إن امكن ولك جزيل الشكر
الرواية الرومنسية مهملة من المختصين فأغلب النقاد ينحون منحى فلسفي فيفلسفون العمل ولا ينظرون له من جانب انساني ، وهذا ما يجعل الروايات العاطفية بعيدة عن بئر الضوء ، لكنها تلاقي رواج لدى القراء خاصة الشباب .
فعلاً اتفق معك أن تأخير النشر يصعب المسألة ، أحيانا يكون زمن الرواية مهم بل يجب أن يتزامن مع عملية النشر خاصة لو كانت تخاطب الواقع .
لم يكن هذا العمل الأول ، انا منخرط في هذا المجال لأكثر من عشر سنين ، وما أقوله نابه من تجربة لا اقول اني خال من الأخطاء على العموم لكن لدي مستوى عالي من المصداقية مع نفسي يمكنني من خلاله أن اعترف بالخطأ إن وقع . مقاييس العمل تكون على اكثر من مستوى وأكثر من مرحلة ، فمرحلة البداية يقيم الكاتب العمل ، ثم يستعين بالثقات ، من المختصين ، وبعد النشر يقيم ردود الفعل ، وهي المقياس الأدق ،
احسنتِ
ما يزعجني أن أرى النخب المثقفة في الوطن العربي بعيدة عن مجتمعاتها ولا تخاطبه بل خلقت لها مجتمعاتها الخاصة التي تتحاور فيها وتتناقش دون أي اتصال مع العامة ، ولو دققنا النظر سنجد اغلبهم مسيسين او ينتمون لثقافة أخرى لا يعرفها المجتمع فيتحدثون بما لا يقبله الواقع .
هي مهارات متى وأين نستخدمها ، أحيانا نستخدمها للهروب من الأسئلة ، واحيانا للمجاملة ، واحيانا أخرى للنفاق ، لاحظي الوجه المبتسم كلنا نحبه لكنه ربما يخفي خلف تلك الابتسامة أمور كثيرة لا نتوقعها .
احسنت
الحشو يقتل الرواية ويخلف الملل لدى المتلقي
حين قدمت احد الروايات لدار نشر محترمة اعطتني عشرة نقاط وهذه العشر نقاط تغير ملامح الرواية بالكامل ، وبعض النقاط يخالف بعضه فطلب مني تغير زمن الرواية ، ومسح أسماء الدول التي تدور فيها الأحداث ، بل إنهم طلبوا مني أمور خارج الحدود العربية أن اغيرها احتراماً للدول الصديقة . يوجد شيء منطقي ويوجد شيء لا يمكننا أن نقيله ، حين تكون المطالب معقوله وضمن الحدون الفنية للرواية يمكننا أن نقبل أما خلاف ذلك فأنا شخصياً افضل أن يبقى النص
اتفق معك أن التحرير والمراجعة مهمة جداً لكن لا اتفق معك في كثرة التعديل في الرواية فربما يخرج نسق السرد عن تناغمه .
يختلف الوضع كثيراً بين الشرق والغرب لكننا نحاول ولا نيأس ، اما بخصوص النقد والرأي الفني للرواية هي مسألة أساسية لدي .