لطالما ترسخت في أذهاننا نحن جيل الألفية صور لنساء حضين بكل شيء، الزوج المحب، و الابناء الاذكياء، و الجمال الفاتن، و النجاح الوظيفي، حيث تظهر هذه النماذج المضاءة إعلاميا على أنها حققت تلك المعادلة الصعبة، بل المستحيلة في الموازنة بين أمومتهن و حياتهن الشخصية من جهة و نجاحهن الوظيفي و المهني من جهة أخرى. هذه الصورة الوردية المثالية خلقت لدى النساء نوعا من التوتر و القلق الدائمين لأجل تحقيق التوازن و النجاح في تعدد المهام، فلم تعد الواحدة منا ترضى