الطب النفسي لم يصل لعلاج فعال للشخصية الانعزالية حتى اليوم للأسف. جلسات الحوار تستمر لسنوات (ومكلفة جدا حسب ما سمعت) وفي النهاية أقصى المتاح هو تخفيف الأعراض وتعلم كيفية التظاهر بالرغبة في التواصل الاجتماعي. الاكتئاب والأفكار الانتحارية يمكن علاجها، لكن الأنيدونيا (إنعدام المتعة في ممارسة الأنشطة) تظل مشكلة. ومع انعدام الحافز للسعي للسعادة للأسف ينعدم الدافع لفعل أي شيء. الاسكتزويد يعيش بلا طموح ولا خطط مستقبلية. لكنه على الأقل يمكن إرضاؤه بسهولة بأقل القليل، وصعب التأثير عليه اجتماعيا أو خداعه
0
أوضحت في المقال أنها "سرقة" بين قوسين، أي أن عملية نسخ الشيء لا تنطبق عليها تعريف السرقة دينيا! فالأصل لم يختفي، بل موجود عند صاحبه الأصلي. هل تظن مثلا أن آلاف المخطوطات الإسلامية المنسوخة قديما كانت تعتبر سرقة؟! النظام العلمي كله كان قائما على نشر العلم بالنسخ! كيف تظن أن كتابا مثل الأغاني للأصفهاني أو صحيح البخاري كان ينتشر بين الناس؟! هل كان المؤلف عنده أصل واحد ويعيره للناس واحدا بعد الآخر كي يقرؤوه؟! لا طبعا. كان طالب العلم ينسخ
كيف تساوي بين سرقة النفط وبين صنع نسخة مطابقة للشيء؟! شتان بين الأمرين طبعا! مقارنة بين "تفاح وبرتقال" كما يقول الأمريكان :) لو فعلا سرقة النفط هي مجرد "عمل نسخة منه" يأخذها الغرب ويترك لك النفط الاصلي، إذن فهذا اختراع ممتاز جدا ويقترب من عالم الخيال العلمي. كنت أظن أن مثال التفاحة في المنشور واضحا جدا بما فيه الكفاية في التفريق بين فقدان الشيء بالسرقة وبين عمل نسخة جديدة منه تظهر للوجود بحيث يحتفظ صاحب الأصل بالأصل! ويجب دائما نسبة
أما عن نفسي، فقد نشرت كتابات متاحة للجميع منذ سنوات، لأنها معرفية (منها مثلا كتاب "خلاصات معرفية" عن الباطنية، والذي استغرق بحث مادته فترة طويلة. ومنها أيضا 700 تدوينة على مدار عشر سنوات)، وفي نفس الوقت أيضا نشرت كتابات أخرى بحقوق ملكية فكرية وبأجر، لأنها كانت روائية ترفيهية. فكما قلت في المنشور: احتكار العلم عن الفقراء يجعل المعرفة مقصورة على فئات معينة ويحرم منها الكثيرين، أما المواد الترفيهية فليست من أساسيات الحياة، فيمكن أن تحميها حقوق الملكية الفكرية لفترة من