Nidal Salim

18 نقاط السمعة
729 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
القلم الذي يكتب بعيون الأخرين قلم متبلد منافق. أحاول جاهدًا أن أجد طريقي، لا أريد الوصول أولًا، أريد ترك أثر يستدل به من بعدي.. أشكرك
أشكرك على استقبال المعاني بهذه الروح، ممتن جدا لكلماتك البسيطة في شكلها العميقة في معناها
نبض، أشكرك على كلماتك الرقيقة وشعورك الطيب، كل الدعم في طريقك، لك دعواتي وصلواتي
سأعيد قراءة هذه السطور كلما زارني طيف اليأس، لأنها ليست مجرد كلمات، بل مرآة صافية تعكس صدق التجربة وحرارة الشعور.. وجدت في كل جملة كتبتها نبضٌ من حياة، وفي كل سطر قبس من روحٍ تكتب لا لتُقال بل لتُشفى. نعم يا صديقي العزيز، تلك الكلمات امتداد لصوتٍ داخلي لطالما عجزت عن ترجمته، وجدتُه هنا حيًّا، واضحًا، وممتلئًا بعزاء لا يُشترى. من أعماق قلبي أقول لك بمليءالفم: شكرًا لأنك منحت الحرف كرامته، ولأنك كتبت بما يكفي من الصدق ليكون الكلام طوق
نعم، الكتابة شغف وصدق ونجاة، ولا تكتمل إلا حين تكون مرآة لروحك، لا لرضى الآخرين. وجود شخص يفهم ويقدّر الكلمة بهذه الطريقة كفيل بأن يجعل الاستمرار ضرورة، لا خيارًا. ممتن
تعليقك هذا ليس مجرد كلمات… بل صفحة من روحٍ تشبهني، وكأنك التقطتَ من قلبي ما لم أستطع قوله، وكتبته بحبر من مشاركتك الصادقة. أسعدني كثيرًا أن أجد من يسير في درب الكتابة لا ليرضي جمهورًا، بل ليرمم نفسه، ويترجم صراخها الصامت على الورق. دفاترك التي وصفتها تزخر بما لا يُشترى ولا يُنسى… ذاكرةُ مشاعرٍ حيّة تسجل تفاصيل الحياة كما شعرنا بها، لا كما وقعت فحسب. دمتَ وفيًّا لقلمك، ولنبضك، وللكلمات التي لا تخون صاحبها أبدًا، مهما خان العالم.
أشكرك، كلماتك شكرًا من القلب على كلماتك التي أنارت المعنى قبل الحروف… حين يقرأ القارئ بروحه، تُولد الكتابة من جديد. لا شيء يبهج الكاتب أكثر من أن يجد في كلماته صدىً في قلبٍ يشبهه. سأواصل ما دمتُ أكتب بمحبة، وأجد من يقرأ بمحبة مثلكِ. دمتِ بالجمال الذي يشبهك