هنا مقبرة الورود البريئة .. !! طفل بعمر الزهور ، يقود دراجته الهوائية ، إلى السوق القريب من الحي السكني ، الذي يقطن فيه . يجتال السوق ، والبسمة البريئة _ رغم الوضع المأساوي _ ترتسم على مُحياه . السوق مكتظ بالناس ، وعلى الرصيف ، بائع ورد ، لا يلتفت إليه المارة ، عدا ذلك الطفل ، يذهب نحوه من أجل شراء باقة ورد _ في بعض الأيام _ وبينما هو يقود دراجته ، تقابله طلقـ،ـة نـ،ـارية ، لتطفئ