عنونت أحلام كتابها الأول "الكتابة في لحظة عُري" وأنا أدعي أن الكتابة لا تكون إلا بالتعري، أن ننزع القماش الذي نُكفن به نفوسنا قطعة قطعة، أن نزيح المكابرة والتنكر وكل الأمور التي من شأنها أن تحجب صدمة أو اتساخًا ما في ذواتنا أو ذوات المقربين.. وبما أن الكتابة فعل تعري، أروم الحكي عن ماما، عن إعاقتها التي مكثتُ دهرًا ولا أزال أخبئ أمر فقدانها البصر عن الآخرين وربما عن نفسي أيضًا، لأني أتحرج، لأني حزينة، لأني مُنكرة!.... تجلس أمي جوار