الانطوائية والعزلة لا أرى فيها مشكلة.. وليكن.. الأهم أن تتعرف على ذاتك وتفهم نفسك.. أنت لست معنياً بالآخرين.

أن تتأثر بما حولك أمر طبيعي جداً.. ولست مجبراً أن تكون متميز عن الآخرين.. فقط تصالح مع ذاتك وقم بإجراء حوارات داخليه معها كما لو كانت شخص آخر بدون لوم أو توبيخ أو عتاب.. وحتماً ستتضح لك الطريق وستخرج للنور.. ثق بذاتك واتصل بالمصدر.

يبدو أن أبوك يتأثر بحزنك ولا يتحمل أن يراك حزينة ومنعزلة.. لذلك يتسبب له هذا الأمر التعب النفسي مثلك.. فالأفضل أن تحاولي إظهار رضاك عن الحياة وسعادتك وابتسامتك على الأقل لأبوك.. ليشعر هو بها.. فلا يضغط عليك.. وفيما يخص رغبتك في العزلة فهذا من حقك وهي مفيدة جداً للكثير وليست علامة على التعاسة او الحزن.. بل هي من مصادر الحكمة والتجليات الحسنة في الحياة.. ولا أظن أبوك يعارض ذلك.. فقط تعودي الابتسامة معه.. وأظهري لي الحب والامتنان لكل ما يقوم

كل إنسان فريد ومتفرد ولا يشبه أحد ولا أحد يشبهه.. هذه حقيقة.. نحن خلقنا متفردون تماماً.. وتم تزويدنا بكل المهارات والإمكانات اللازمة لنعيش تجربة الحياة وفق أفضل احتمالاتها.. عندما تدرك هذه الحقيقة.. لن تهتم بأحد غير ذاتك.. ولن تهتم برأي الناس عنك.. ولن تقارن نفسك بأحد أياً كان.. أنت فريد ولا أحد مثلك.. وعليك عيش حياتك وفق ما تراه مناسب أنت دون أن تهتم لرأي أحد.. فقط اتبع صوتك الداخلي وتصالح مع ذاتك وقم بإنهاء الصراع الداخلي.. وانطلق للحياة.. عندها

وعليكم السلام ما ذكره الأصدقاء جيد وبإمكاني أن أضيف نشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مجموعات الواتس والتلجرام مع الحرص على تصميم إعلان مميز وجذاب يشرح الفكرة بأقل وقت ويعرض مزايا الانضمام للمنصة.