الكتابة يمكن أن تكون مورد رزق، لكن في لحظات كثيرة، تتحول إلى صرخة، إلى نجاة... إلى ملاذ أخير حين تضيق السبل، وحين تنكسر الأحلام واحدًا تلو الآخر. أحيانًا لا نكتب لننشر، بل نكتب كي لا ننهار. نكتب لأن الصمت لم يعد يحتمل. نكتب ما كنّا نخبئه في الزوايا خوفًا أو خجلًا، ثم لا نجد سبيلًا إلا أن نرميه في العلن، ليس بحثًا عن التصفيق، بل كأننا نقول: "ها أنا، وهذا ما كنت أخفيه." وربما... لا ننجح في تحقيق ما كنا