الملاذ الأول أوت 2020 قيل أن طعم الندم مر، سم يحرق أحشائنا ويمزقها، يأرق مضجعنا، يهزم قوتنا، يسلب راحتنا، يكسر روحنا. وحين نغرق في تلك الموجة نبحث بلهفة عن النجاة. نبحث عن الحياة ! وهذا حالنا وحال أبطالنا وسوء اختياراتهم، وما يقترفون لتحقيق أحلامهم ورغباتهم.. فسلاما للضائعين في زحمة الحياة ومن مزقت روحه برود العلاقات. وسلاما لمن قدم قلبه لمن لا يستحق فداءً، فدهست روحه تحت أقدام العبث وهوان. وسلاما لمن أراد أن يحيا دون آلام، فارتطم بالواقع يعيشها بأركانها
قلوب فقدت ملاذها
مقدمة الملاذ **21 ماي 2003** لا ضمان في الحياة هي لحظة وحيدة كفيلة بتغيير مسار، فقدان أشخاص وظهور آخرين. لحظة فراق هي من أصعب اللحظات، فراق الأحبة وفقدانهم نرثو ذكراهم، نبحث عنهم في الأماكن والصور بين لحظات فارقة غير مصدقة كان بين يدي وتفتت لأشلاء، كان هنا أراه بالعين حتى بات من الماضي. في أمسية من أمسيات تلعب مجموعة من الأطفال بين أزقة الشارع بالكورة، منهم من هرب لوالدته ليلعب بكل أريحية دون مراقبة، ومنهم من هم دائمين اللعب في