عبد العالي البوسعيدي

13 نقاط السمعة
456 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الرضا لم يكن حالة مفاجئة، بل تمرين يومي على الثقة، على تقبّل المجهول، وعلى الإيمان بأن وراء كل تأخير تدبير، ووراء كل انكسار لطف خفي. نعم، الرضا لا يُقصي الحزن، لكنه يمنعه من أن يثقل القلب. هو أن تمضي وفي داخلك سلام لا يعتمد على الظروف، بل على يقين بأن كل ما كان... كان لخيرٍ أكبر مما نظن.
شكرًا لك من القلب، أستاذة سهام، على كلماتك النبيلة التي تمسّ الروح. نعم، تجارب الحياة القاسية كانت معلمًا صامتًا، لكنها صنعت هذا السلام الذي لا يُشترى. وما الرضا إلا ثمرة صبرٍ طويل وإيمانٍ بأن في كل وجع رسالة، وفي كل عثرة حكمة.
ردّك يا صديقي ليس مجرد كلمات، بل رحلة تأمل عميقة في دهاليز الذات وسراب الهوية. لقد رسمتَ مشهد التوهان الإنساني بصدقٍ مدهش، وكأنك وضعت مرآة أمام الروح ترى فيها ما كانت تخشاه أن تراه. نعم، نحن الأثر العابر في الرمل، نحمل فينا الحلم والخذلان، المعرفة والجهل، والحقيقة والوهم... أشكرك على هذا التعليق (النص) الفلسفي الرفيع، الذي لا يُقرأ مرة واحدة، بل يُتأمل ويُعاد.
مرحبا بك صديقي الجميل
شكرًا لكِ على هذا الطرح المتزن الذي يذكّرنا بأن الطيبة ليست ضعفًا، بل وعيًا راقيًا يختار أن لا يتحول إلى مرآة للأذى، بل إلى ضوء يرشدنا نحو أنفسنا.