الرضا لم يكن حالة مفاجئة، بل تمرين يومي على الثقة، على تقبّل المجهول، وعلى الإيمان بأن وراء كل تأخير تدبير، ووراء كل انكسار لطف خفي. نعم، الرضا لا يُقصي الحزن، لكنه يمنعه من أن يثقل القلب. هو أن تمضي وفي داخلك سلام لا يعتمد على الظروف، بل على يقين بأن كل ما كان... كان لخيرٍ أكبر مما نظن.
0
ردّك يا صديقي ليس مجرد كلمات، بل رحلة تأمل عميقة في دهاليز الذات وسراب الهوية. لقد رسمتَ مشهد التوهان الإنساني بصدقٍ مدهش، وكأنك وضعت مرآة أمام الروح ترى فيها ما كانت تخشاه أن تراه. نعم، نحن الأثر العابر في الرمل، نحمل فينا الحلم والخذلان، المعرفة والجهل، والحقيقة والوهم... أشكرك على هذا التعليق (النص) الفلسفي الرفيع، الذي لا يُقرأ مرة واحدة، بل يُتأمل ويُعاد.