مع تكبيرات عيد الفطر السعيد والمآذن تصدح بالدعاء والتلبيات لله أفقت من حلمي ورحت أبحث عنكِ .. فير أني لم أجد سوى دموعي وقد كتبت: الحمد لله على ما هدانا والشكر له على ما أولانا نفضت من فوقي رماد حلمي وسرت نحو ربي مع من سار قبلي وصار خلفي ركبٌ كان له أن يلحق بي، حتى إذا ما توسطنا الجامع للصلاة خلف ذلك الإمام الكهل الوقور المتكئ على عصاه الخشبية، رفعت يداي للقنوت وصرت أردد مع ترديد الجموع خلف الرادود: