طارق الحميد

15 نقاط السمعة
4.38 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هناك سرطانات في الدم من اللوكيميا الحادة والمزمنة إلى اللمفوما والورم النقوي العديد ولكل صفاته المختلفة لكن تشكل الوراثة نسبة ١٥ بالمئة من عموم أسباب السرطان
في العلاج المناعي نعتمد المبدأ التالي : تقوم الخلايا السرطانية بتشكيل مستقبل مخصص لبروتين موجود على سطح الخلية التائية المناعية وهو مخصص لتفعيل الموت الخلوي أي قتل أي خلية لا تبدو سوية أو طبيعية لكن الخلية السرطانية تشكل مستقبل ( دعينا نشبه الأمر بالقفل والمفتاح ) لهذا البروتين بحيث تبدو كمن يرتدي قناعاً ليظهر كخلية طبيعية لا سرطانية . نقوم هنا بإعطاء دواء يرتبط بهذه البروتينات او على المستقبل المنتشر على الخلية الورمية فيحجب الارتباط فيما بينهم لتفهم الخلية المناعية
أهلا بك , يفرز هرمون البرولاكتين في الغدة النخامية وغالباً تكون الأورام هنا حميدة ,يعتبر ارتفاعه مؤشراً للورم في الغدة النخامية لكن أيضاً مهم الاستقصاء عن وظائف الغدة الدرقية . أنصحك بتصوير رنين مغناطيسي للدماغ والتركيز على الغدة النخامية ثم مراجعة طبيب أمراض الغدد الصماء أو الجراحة العصبية .
أهلا بك , هناك حالات محددة يكتفى فيها فقط بالعلاج الشعاعي وطبعاً لوحده لن يكون كافياً فمثلاً في اورام الدماغ يأتي دوره مكملاً للجراحة أو في أورام الرأس والعنق يعطى بالتزامن مع العلاج الكيماوي وعندما يعطى لوحده يكون الهدف غالباً هو تلطيف الحالة العامة وتسكين الأعراض . بالنسبة لسؤالك الثاني يعود ذلك لطبيعة كل ورم فمثلاً في سرطان الرئة صغير الخلايا يستفيد المريض على العلاج الكيماوي ولكنه بعد مرحلة يعود لينتشر بشكل قاس ولا خيار لدينا سوى العلاج , الأمر
أهلا بك , نعم بالتأكيد فاستهلاك اللحوم المصنعة والتدخين المنتشر بين مختلف الأجيال وقلة استعمال الخضار ( باعتبارها غنية بالألياف) هي عوامل تزيد احتمالية السرطان , لا يمكن أيضاً إغفال حالات التلوث كما في شرق سوريا حيث انتشرت حراقات النفط البدائية التي تطلق أبخرة مسرطنة . بالتطبيقات العلمية الحديثة هناك آفاق جديدة يومياً لعلاج السرطان , يجب التأكيد أن برامج الكشف المبكر مثلاً نجحت في تقليل الإصابات المتقدمة في سرطان الثدي وعنق الرحم وتقدم البحث الجزئيئي في سرطان الرئة لمرحلة
أهلا بك , لا يوجد عرض نوعي أو محدد فالأمر يختلف حسب الفترة العمرية و عوارض أخرى مرافقة لكن أستطيع أن أقول لك أن نقص الوزن الملحوظ بفترة قصيرة هو أحد المؤشرات على وجود ورم . كذلك فإن المرضى فوق 50 سنة ممن يشاهد لديهم إمساك متكرر لا يستجيب للحمية الغذائية أو بوجود فقر دمم غير مفسر أو بملاحظة دم في الخروج هي علامات لورم في الكولون .
أهلا بك , في المجمل تأثيرات العلاج الهرموني قليلة مقارنة بالعلاج الكيماوي لكنها تستدعي المراقبة فمثلاً السيدات ما قبل سن الضهي مع إعطاء حبوب التاموكسيفين ( يفضل أيضاً هنا العمل على ضهي المريضة أي إيقاف عمل المبيضين ) وهو معاكس للإستروجين تدفعنا لمراقبة سماكة بطانة الرحم بالاضافة لخطورة تشكل خثرات دموية . أما ما بعد سن الضهي فيعطى أحد مثبطات خميرة الأروماتاز وهي أدوية : anastrazole , letrozole , Exemestan وتشمل الاثار الجانبية ترقق العظام , الضعف العام , التعرق
أهلا بك , نعم هناك أورام حميدة يمكن أن ترتبط بشكل أو قصة عائلية مثل الورم الليفي العصبي neurofibroma والأمر يتشابه بالنسبة للأورام الخبيثة فوجود سيدتين مصابتين بسرطان الثدي بنفس الجانب يؤشر لوجود عامل عائلي , أو إصابة عدة أفراد من العائلة بعمر صغير وهذا يستدعي البحث عن طفرة في الجينات كما هو حال طفرة BRCA1/2