مرحبا , أنا طبيب اختصاصي بطب الأورام وعلاجها يمكنك سؤالي ما تشاء في هذا المجال
اسألني ما تشاء عن الأورام
أهلا بك , نعم بالتأكيد فاستهلاك اللحوم المصنعة والتدخين المنتشر بين مختلف الأجيال وقلة استعمال الخضار ( باعتبارها غنية بالألياف) هي عوامل تزيد احتمالية السرطان , لا يمكن أيضاً إغفال حالات التلوث كما في شرق سوريا حيث انتشرت حراقات النفط البدائية التي تطلق أبخرة مسرطنة .
بالتطبيقات العلمية الحديثة هناك آفاق جديدة يومياً لعلاج السرطان , يجب التأكيد أن برامج الكشف المبكر مثلاً نجحت في تقليل الإصابات المتقدمة في سرطان الثدي وعنق الرحم وتقدم البحث الجزئيئي في سرطان الرئة لمرحلة رصد بنية الخلية الورمية وأي طفرات تعرضت لها يمكننا استهدافها وعلاجها دون إغفال أهمية العلاج المناعي الذي حاز مكتشفوه على جائزة نوبل للطب قبل 4 سنوات ولليوم توافق الهيئات الصحية الكبرى عالمياً على علاجات تعتمد التحفيز المناعي ضد الورم .
كلما كان نظامنا الغذائي متوازن وغني بالألياف كالخضار والفواكه وقليل اللحوم الحمراء مع الابتعاد عن اللحوم المصنعة والوجبات السريعة المحضرة وبالطبع تقليل التدخين سيكون نمط حياتنا أفضل واحتمال تعرضنا للسرطان لن يكون كشخص مفرط الاعتماد على نظام حياة خاملة
علاجات تعتمد التحفيز المناعي ضد الورم .
وكيف يتم تمييز الخلية السرطانية من الخلية العادية في التحفيز المناعي؟
في العلاج المناعي نعتمد المبدأ التالي : تقوم الخلايا السرطانية بتشكيل مستقبل مخصص لبروتين موجود على سطح الخلية التائية المناعية وهو مخصص لتفعيل الموت الخلوي أي قتل أي خلية لا تبدو سوية أو طبيعية لكن الخلية السرطانية تشكل مستقبل ( دعينا نشبه الأمر بالقفل والمفتاح ) لهذا البروتين بحيث تبدو كمن يرتدي قناعاً ليظهر كخلية طبيعية لا سرطانية .
نقوم هنا بإعطاء دواء يرتبط بهذه البروتينات او على المستقبل المنتشر على الخلية الورمية فيحجب الارتباط فيما بينهم لتفهم الخلية المناعية أنها أمام سرطان فتقوم بالقضاء عليه .
هنا يحدث لدينا تفعيل للمناعة في مختلف انحاء الجسم بالتالي ستهاجم الخلايا السليمة ولكن لفترة قصيرة وبتأثيرات يمكن ضبطها ومراقبتها
التعليقات