رانيا خالد

1 نقاط السمعة
12 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
عصر السرعة وسلبياته المُستمره جعلت الجيل جزء فعّال في تنمية هذه الظاهرة، فكل ما بسطت الامر كان أفضل لهم . في مواضيع كبرى لا يسهل فيها التبسيط أبدا حتى أن التبسيط قد يفقد جوهرها الأساسي ، عزوف الشباب عن هذه المواضيع قد شكلت نوع من انهزام صنُاع الرسالة لهم . رؤيتي حول هذا الموضوع قاسية قليلاً .. لا أقول أن الطريق السهل نبتعد عنه ونجهد أنفسنا أكثر من طاقتها وإنما أقول أن تبعات هذه الظاهرة ساهمت في خلق جيل اتكالي
جميعهم لديهم سمات خاصة يتميزون بها ، بالنسبة لي أرى أن البودكاست الحواري يمتلك مهارة الاثراء المعرفي أكثر من البودكاست الفردي لأنه يخوض حوار بين شخصين قد تكون افكارهم مختلفه أو مكمله لبعضها و رأيت أن التفكير التعاوني ما بين فكرة حاضرة في بال المُستمع ينطق بها المحوار الأول في حين انها غابت عن المحاور الثاني وهذا أمر جميل جداً وممتع بنفس الوقت أي اندماج الأفكار وتشعبها يساعد على الاسترسال في الحديث وتعزيز المحتوى معرفيًا . رؤية الفردية المعينة تخرج
أرى أن في القضايا الإنسانية الكبرى وخصوصاً تلك التي تمس كيان المجتمع الإسلامي التوعية بشأنه يعد أمرا مهما بغض النظر عن النوايا الشخصية من رفع نسبة المتابعين أو تحقيق التفاعل المرجو للمحتوى فقد تُساهم هذه النوايا أحيانًا في المنفعة العامة قبل أن تكون منفعة شخصية وذلك من خلال توسيع دائرة الوعي والمسؤولية للقضية الفلسطينية حتى إذا رأيت صانع محتوى لا يتطرق لقضية فلسطين استنكرت عليه ذلك طالما أن المحتوى يذكر الأخبار أو المعلومات بشكل سليم بعيداً عن المكاسب التي قد