يحتاج بعضنا أحيانًا أن يُحدِثَ تغييرًا فيمن حوله، ويرى في نفسه إمكانية الإصلاح، ولكنه عندما يُقدِم على ذلك يقابل عقولًا مُغلّقة وقلوبًا مُغلّفة، لا يكفي عمره كله في فتح حصون تلك العقول والقلوب فضلًا عن إحداث الإصلاح، فيمَلّ ويتخلّى عن رؤيته ويتملّكه اليأس!! ولكنه أخطأ _ غالبًا _ في اختيار من يُطبّق عليهم رؤيته الإصلاحية، وذلك لأنه وقبل التطبيق لا بدّ من اختيار من هم جاهزون للتطبيق وقابلون له، فإن كنت _ مثلًا _ ممن ينادي بالتجديد فلا تذهب أول