لم أفهم هذا؛ لو كان القرآن الكريم من تأليف الرسول-عليه الصلاة والسلام- ،فكيف لقرشي عربي،نشأ في البادية-أصحابها أبعد عن اللحن من أصحاب المدن- أن يغلط ويرتكب أخطاء لغوية؟ بل كيف يتبعه الصحابة وغالبيتهم من العرب ؟ بل كيف يتبعه و يؤمن به وبالقرآن الكريم شعراء صحابة ،مثل لبيد بن ربيعة صاحب المعلقة،وحسان بن ثابت،وغيرهم؟ بل جل أهل اللغة والشعراء من المسلمين!