قبل هذا اليوم كانت وضعيتي لا بأس بها أمتلك عائلة ،أصدقاء أحلام ، متمنيات على الأرجح هذا ما كنت أظن البارحة كنت مغمورا وسط إناء من الحب و الحنان محبوبا مبتسما كمولود جديد خلق لهذه الحياة راجيا الود و الإستقلال لكل من إبتسم لي ولو بالعينان ،متمسكا بجدران الأمل و التفاؤل الغير محتسبان ،رغم الإنهاك و الإنكسار ،لا سائلا يسأل ولا مارا يشفق ،بعدما كنت دواءا لبعض الأمراض و أنيسا لبعض الأشخاص أصبحت باليا رتا كقطعة من القماش مزقتني الأيام