مرت علينا في الآونة الأخيرة الكثير من الأحداث والتي لن نصفها إلا بالبائسة, مما أثر علينا بالسلب, *كل شيء* يسير في عكس ما نريد ولا يوجد من يستطيع ايقاف الجناة, رأينا الأشلاء وانهرنا بالدموع, ومنا من اعتاد الأمر ولم يبك ولم يبتسم أيضًا, أحقًا نستحق أن نفرح بعد كل هذا؟ ما الذي يجبرنا؟ أهو الأمل! لكننا مللنا من تكرار كلمات ذات فحوى فارغ؛ كنا نأمل كثيرًا, وها هو الواقع, ليس فيه انتصار إلا للشر, بحقٍ ما الذي يمكن أن نبتسم