بلال سعادة

14 نقاط السمعة
1.89 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل كان هتلر همجيًّا ؟أم كان خادمًا لشعبه ؟ . . أعود مرّةً أخرى للاتفاق معكِ حول "همجيّةِ" هتلر، نعم كان مجرمًا، لكّن جرائمهُ كانت (كما يرى الألمان) لخدمة شعبه. بل إنَّ التيار اليمينيَّ الحالي في ألمانيا يعتمدُ كثيرًا على أفكارِ الوطنِ القوميِّ الألمانيِّ للألمانِ فقط، ومنهم كثيرون يعتبرُ أنَّ ألمانيا في فترةِ هتلر قد كانت في عصرها الذهبيِّ. لقد كان هتلر إمبرطورًا كان سيحكمُ نصف العالم لو نجحت (حملة بارباروسا) في إسقاط حكم ستالين. حينما شاهدت النسخة الإنجليزية من
أتفقُ مع النتيجةِ التي وصلتِ إليها، بيدَ أنّي أختلفُ مع حضرتكِ في الأمثلةِ التي ضربتِ. نعم، الثقافةُ (أو ادعاؤها على الأقلِّ) لا تجعلُ الإنسانَ شخصًا "صالحًا"، رغم أنَّ الصلاحَ والفسادَ مفهومان ذوا منظورٍ نسبيٍّ يُحددها طرفان متّفقانِ على مفهومَيْ (جيّدو سيء). المضحكُ أن نقولَ (ما أراه في نظري صائبًا): إنَّ العلمَ الحديث جلبَ للبشريّة ضررًا أزيدَ مما جلبَ منفعةً لهم. العلمُ في ذاتهِ مسؤوليّةٌ تنأى بصاحبها أحيانًا أن يكونَ ذا أخلاقٍ، أو حتى ذا سعادةٍ بما يمتلكهُ من ثقافةٍ، أو
هذا أمرٌ ممكن، لا مُستغربَ في عالمِ التقنيّة. لا ننسى أنَّ أنظمة إدارة المحتوى متفوّقة -من حيث الإضافات والانتشار والقوّة والثبات والتنوّع- على خدمة جوجل المجّانيّة، جوجل لا تتعلمُ كثيرًا من بعض الأخطاء التي ترتكبها ومنها برامج المحادثة التي أغرقت بها سوق البلاي وفشلت جميعها (وهي لم تكن سيئة باستثناء الديناصور الحجري (Hangouts) ) ليس كل ما تصنعهُ جوجل ذهبًا . . وليس كُلَّ ما تصنعه جوجل يقبل عليه الناس ويتركون ما سواه. .هذه حقيقة لا بُدَّ أن نُسلِّمَ بِها.