أن الذكاء الصناعي قد يكون أداة مفيدة، لكن لا يمكنه أبداً أن يحل محل الاتصال البشري. في النهاية.
0
ظل الذاكره جلست مريم في زاوية مقهى هادئ، تراقب فنجان القهوة أمامها دون أن تلمسه. كانت الذكرى تلاحقها كظل لا ينفصل عنها، رغم مرور السنوات. لطالما قيل لها: "الوقت كفيل بمداواة الجراح"، لكنها لم تجد ذلك سوى كذبة متداولة، مثل دواء خفيف لا يسكن الألم حقًا. لم تكن تريد أن تنسى، لكنها كانت تتمنى لو باستطاعتها العيش دون أن تؤرقها هذه الذكرى. كان عليها أن تجد طريقًا آخر غير الانتظار. في أحد الأيام، قررت مريم أن تواجه ماضيها. أخرجت دفترًا