فاصلة و نقطة هو اسم تلك الليلة المميزة،اتذكر انني كنت متكئة على فراشي .الأرق اخترق جسمي و تركني أسيرة هلاوسي.اغمضت عيني لعل النوم يرهقني لكن يا ليتني مااغلقتها.صوت أشخاص اسمعهم،فتحت عيني لابصرهم ،نعم!أنهم بشر يريدون قتلي. الى اين المهرب؟الانتحار؟لااظن فإنني سافشل مثل كل مرة . تذكرت طبيبتي حين أوصتني بمواجهتهم و عدم الخوف منهم فهم مجرد هلاوس لعينة تريد التغذي من دماغي .تشجعت و نهضت،صرخت إلى أن بح صوتي و لكن مامن مجيب يالله اريد مغفرة منك!فأنا افتعلت الذنوب و