الكتب السابقة كانت موجهة لزمن محدد ولأقوام محددين لم تكن عامة لكل البشر ولكل الأزمنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِي -ومنهم- وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ عَامَّةً) أما القرآن تكفل الله عز وجل بحفظه لانه لكل الناس ولأنه هو الكتاب الخاتم فلا يوجد وحي بعده والله أعلم