اليوم هو العاشر منذ ابتعادي عن الفيسبوك، وأشعر بالإنجاز لذلك! ذلك أني أدمنته، خلال سنوات قضيت آلاف الساعات أجول فيه، أنشر كل ما يخطر ببالي، الكثير من الترهات، أقحم نفسي في أي فوضى حاصلة وأتبنى أي هاشتاغ شائع. اتسعت قائمتي لتشمل أكثر من ألف صديق وحظيت بمتابعة ألف آخرين. بالمحصلة، أدركت أن مقدار الضرر "النفسي" الذي لحق بي لا يستهان به. انعزلت اجتماعيا، بالكاد أتحدث مع أفراد أسرتي خلال اليوم أكثر من مرة. صرت أقارن نفسي بأصدقائي الافتراضيين، مايشاركونه يظهر