في نهاية يوم العيد امسكت فنجان قهوتها التي لا تكاد تفارقه او بالاحرى تحاول ان تخلق جوا دافئا بعد يوم عادي كباقي الايام ، جلست امام نافذة غرفتها تتأمل تلك النجوم الساطعة التي تتفاخر بنورها الاخاذ . فراحت منغمسة في سحرها الذي اخذها الى تلك الايام الجميلة و البسيطة في الطفولة ، الى تلك الفرحة التي كان ينتظرها كل طفل نعم انها فرحة العيد ،و للاسف اصبحت اليوم مجرد ذكريات تمر بمخيلتها . لم تنسى ابدا عندما كانت تخطط لتشتري