التواجد في اللحظة هو أمر يحدث لنا جميعاً بطرق شتى.. عندما نهم بعمل شئ ما في وقت وجيز.. فتجد العقل يبعد المشتتات ويحضر في اللحظة بكل قوته وبكل عنفوان المشاعر.. الحضور في رأيي أهم هدف يسعى إليه الإنسان.. يقول موجي ( لا تجعل عقلك يستعبدك.. أفرغه من المشتتات وتحكم به.. ووجه كل اهتمامك نحو الحضور ولا تخش شيئاً.. فأنت لا تدير العالم والكائنات)
1
شكراً لهذه المعلومات المفيدة أنا أهتم بالدراسات الروحية ووجدت في مقالك تشابها كبيراً مع مايقوله متصوفة الشرق الأقصى (إذا جاز هذا التعبير).. القبول أساس كل تقدم على المستوى الروحي.. فمثلا يقول جيف فوستر في كتابه ( The deepest acceptance) أن الروح بالأصل هي محل قبول لكل المشاعر الإنسانية.. ومتى صنفنا المشاعر إلى إيجابية وسلبية فقد فتحنا على أنفسنا باب المعاناة.. فالكل مقبول لدى الروح.. دون تحيز أو إصدار أحكام..