وإذا كان العبد بهذه الصفة مشغولا بنفسه عن غيره ارتاحت له النفوس وكان محبوبا من الناس وجزاه الله تعالى بجنس عمله فيستره ويكف ألسنة الناس عنه أما من كان متتبعا عيوب الناس متحدثا بها مشنعا عليهم فإنه لن يسلم من بغضهم وأذاهم ، ويكون جزاؤه من جنس عمله أيضا فإن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته https://suar.me/eqZOW