🕹

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم

يُبْصِرُ أحدُكم القذَى في عينِ أخيهِ ويَنْسَى الْجِذْعَ في عينِهِ 

الراوي أبو هريرة المحدث الألباني 

المصدر صحيح الجامع الجزء أو الصفحة 8013 

حكم المحدث صحيح

شرح الحديث 

في الحديث أن الإنسـان لنقـصه ولحبّ نفسه

 يدقق النـظر في عيب أخيه فيدرك عيب أخيه مع خفـائه

 فيعـمى به عن عيب ظاهر في نفـسه ولو أنه اشتغل بعيب نفسه عن التفرغ لعيوب الناس وتتبعها

 لكف عن أعراض الناس

ولسدّ باب آفات اللسان وأعظمها الغيبة

القـذى

 هـو ما يقـع في العيـن من تـراب ووسـخ يسـير

والجـذع

هـو جذع الشجرة

وهذه من المبالغة

 وكأن جذع شجرة موجود في عينه من العيوب وهو يتجاهله ولا يشتغل بإصلاحه

 في حين أنه يدقق ويتحرى مع الآخرين

على المرء المسلم أن يهتم بإصلاح نفسه وتزكيتها من العيوب والآفات

 كما أن عليه أن يكف عن تتبع عورات الآخرين والخوض في أعراضهم

فإن هذا مما لا يجوز فعله

والإنسان سوف يحاسب بين يدي الله عز وجل عن ذنوبه لا عن ذنوب غيره

فالأولى اشتغاله بها

🍃

اللهم أشغلنا بعيوبنا عن عيوب الناس