- لن أتطرق لمسألة المساواة بين الرجل والمرأة تلك؛ لأنني لم أطرحها في موضوعي أصلًا. مثالي كان: الاختلاط بالرجال بشكل محرم قطعيًا في ديننا وليس فيه مذاهب أو أقوال، ولا أرى فيه استعبادًا من الرجل للمرأة حيث أنها أمة "لله"؛ فتطيعه، وحتى تطيعه في ذلك الرجل -زوجها- فتقدم له حقوقه وتكن له خير زوجة، وعلى الجانب الآخر هو يكن لها خير زوج ورجل، يتفهم معنى القوامة عليها بأنها مسئولية وليست تكريم له، فلا يظلمها. أما مسألة أننا نناقش حالة مثالية
0
حسنًا أخي كي لا نصل إلى جدال ومضايقات بلا فائدة، أنا لم أقتنع بوجهة نظرك. أرى موضوعي مفيد، وأسئلتي التي طرحتها منطقية. والطبيعي أنني عندما أريد فتح نقاش حول الزواج سأفعل ذلك كما أريد أنا ومن الجهة التي أحب وأحتاج إلى مناقشتها. أنا لم أكن أريد القيام بعمل تقرير حول الزواج مثلًا، بل هو نقاش في جانب من جوانب أمر الزواج الآن قد لاقى اهتمامي واحتجت مناقشته، وذلك الذي أسميته نواحًا قد أفادني وأوصل لي ما أردت من موضوعي. وأخيرًا
- كنت أعني بالثوابت الثوابت لدى الشخص، وليس الثوابت في الإسلام! أعتذر عن تسببي في شعورك بالاستحقار. - لم أفهم مقصدك في النقطة الثانية، أتعني أنه شيء غريب أن يسلم المسلم لأمر الله فيه؟ وكيف يكون مسلمًا إذًا؟ - بالتأكيد كل واحدة حرة في أن ترفض الزواج، هو نقاش فقط -وربي-، ولم أجبر واحدة منهن على تغيير وجهة نظرها حتى! النقاش غرضه تبادل الإفادة والتعرف على أفكار مختلفة، والوصول إلى أفضل خيار -بحسب حال كل منا-. الذي أؤمن به أن
- أنا أوضحت "وجهة نظري" لك الآن، ولكل منا وجهة نظره؛ فأحببت أن أتعرف على وجهات نظر مختلفة لأستفيد -ربما أعوض نقص التجربة فلا يتعامل معي أحد باستحقار "كمراهقة"! النقاش بالنسبة لي مفيد.-، ووجهة نظري تلك لم تكن عند هؤلاء الفتيات أصلًا وتعجبن منها، فحزنت أنا وأردت مناقشة ذلك لعلني أنا المخطئة. هي مشكلة، وأعتقد أنه لا أحد -حتى حضرتك- لا يعاني آثارها، فأتعجب منك كيف تجعلها بلا فائدة! - وأعتقد أنني قد أوضحت ماأريد ولكنك لم تركز جيدًا في
ومن قال أني أعتقد ذلك؟ مبدأيًا حديثي كان بالنسبة لفتاة لا لرجل. ولكن على أي حال: نعم، يمكنك أن تتزوج وأنت تحمل كل الأعباء والافتراضات الاجتماعية؛ لأن الزواج ليس بتلك الصعوبة، أو لنكن صادقين ونقول: "لا يصح" أن يكون بتلك الصعوبة! نحن من فعل ذلك -من صعبها-، وعلينا نحن أن نغيره؛ فتيسير الزواج مما يأمر به ديننا أصلًا، وأقلهن مهورًا أكثرهن بركة! نجد رسولنا -صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه! ذلك هو المعيار، وليس
- أولًا: أنا فتاة، وبسن هؤلاء الفتيات. ثم أنني لم أذكر ردي عليهم، بالطبع تحدثت معهم ووصلنا لنقطة اتفاق (هن زميلاتي وليس لدي مشكلة معهم!)، ولكن أردت طرح النقاش هنا للإفادة أكثر. أنا لا أقص قصة "إفحامي" لهن، ولا أهتم لذلك! أنا فقط عرضت فكرًا معينًا وأردت مناقشته. للأسف لم تفهم مقصدي أبدًا، ولا أفهم معنى تقليلك لشأن فتاة في ذلك العمر! - أنا أعني أن العودة للدين في الاختلاف تلك تكون في الثوابت التي نصت عليها شريعتنا، ولأن مسألة
أتفق تمامًا، وعلى الجانب الآخر: كان من أسباب بعضهن لعدم الزواج قبل سن ال 26-27 عام هو أنهن لا يرون أنفسهن قادرات على تحمل مسئولية زواج! يرونه صعبًا جدًا وليس به ما يسعد أصلًا،.فكما قالت إحداهن: أنا هكذا أعيش براحة، فلِمَ أحمل نفسي مسئولية أصلًا؟! المشكلة الحقيقية أن من تقول هذا تكذب على نفسها؛ حيث أنها تبحث عن ذاك الشخص الذي يتفهمها وتسكن روحها معه "دائمًا"! فهي تحتاج لذلك، وتتكبر. ومنهم من إن وجدته حتى تهرب من فكرة الزواج؛ لخوفها
هذا يرجع لتعريف "المشاعر" عندك، وأتفق فعلًا أنه سبب ضمن الأسباب. ولكن على الجانب الآخر تجد من يبحث عن حب كما يرى في الأفلام، وإلا فلن يتزوج أبدًا. وأكثر من يفكر هكذا النساء، وتلك أراها مأساة حقيقية! فذلك أيضًا خاطئ؛ لأن الحب -الحقيقي- نادر في وجوده جدًا، والزواج شيء فطري يحتاج إليه الإنسان. فمساحة "التفاهم" التي تحدثت عنها تلك هي التي لا غنى عنها، وليس "الحب"! لا أجد لك مفرًا من إيجادها سوى حسن الظن في الله أنه سييسر لك
مبدأيًا لا أستطيع كتمها: أنت قوي! فالكثير لا يمتلكون القوة ليفصحوا بما أفصحت أبدًا، ومهما زاد بهم التخبط والحزن والتيه... من الناس من يخفي ذلك كله؛ لضعفه على أن يفصح به. - لابد أن تعلم أنك المتحكم في حياتك، أنت الذي تفعل ما شئت. كونك لا تعلم ما تريد تحديدًا من حياتك تلك التي هي مدة تطول أو تقصر تظل قصيرة بالنسبة لما بعد الموت وانتهائها (وأنا لا أعلم يقينًا بما تؤمن الآن، ولكنني أظن أنك رجعت عن تلك الأفكار
تلك المقالة https://ommahpost.com/what-should-i-do/ تناقش قضية "ماذا أفعل" عمومًا؛ فهموم المسلمين الآن كبيرة وكثيرة، ليس فقط القدس. وبات الضعف والخذلان يتملكنا بشكل مُخزي ومحزن جدًا. وأول الطريق فعلًا أن نعلم ماالذي يجب علينا أن نفعله لينصلح ذلك الواقع؛ لنفعله. فأُحَييك على تلك المبادرة الطيبة! وأتمنى لك قراءة مفيدة وممتعة!
عظيم جدًا، متفقة. بصرف النظر عن أسلوبه في الكلام عن الله -جل وعلا وتكبر-. هل نستطيع القول بأن ذلك من مفاد "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"؟ حيث أنه من غير المنطقي أن يتفاخر الإنسان بشيء لم يكن له دخل فيه أصلًا، وإنما يفرح بما حقق وأنجز من أعمال. ثم هل يوصلنا كل ذلك إلى أن "وطننا الإسلام"؟! أي أن تلك الأرض التي أُضَحي في سبيلها بحياتي وروحي هي الأرض التي يُقام فيها الإسلام -أيًا كان مكان وجودها-؛ لأنها
خرج منها لأجل الدين، لأجل اعتقاده الحق بأنه لا إله إلا الله، وأنه لم يستطع أن يحيا بها في تلك الأرض بسبب أهلها الذين أخرجوه منها. لو كان حب المكان هو المحرك الحقيقي الذي يجب ان نقدسه لما تركها أبدًا. أنا أتفق أن الإنسان يحب المكان الذي نشأ فيه -ربما رُغمًا عنه، بفطرته-، لكن ان يُقدس ذلك الحب ويجعله يموت ويحيا من أجل مجرد تراب، وليس لنفس الاعتقاد الذي هُجِر النبي -صلى الله عليه وسلم- بسببه، ذاك هو العجيب حقًا.
أقررت بكلامي أن مفهوم الأمة يتسع ليشمل جميع الفئات بمعتقداتنهم، المؤمنون خُصوا بالولاء فقط "ومنه الحب والود...". أما بالنسبة لأن أهل الكتاب جميعهم مؤمنون بالله، فهُنا نقف؛ أي إله يؤمنون به؟ أهو الله الحاكم الواحد الأحد؟ تلك من صفات ربنا الذي نؤمن به -كمسلمين-! فإن كانوا يؤمنون به فهم مؤمنون، وإن كانوا يكفرون به فهم كافرون. الإسلام يقسم الناس إلى قسمين فقط: مؤمنين، وكافرين فالمؤمنون لهم منا الولاء، والكافرون لهم منا البراء، لا يوجد وسط بينهم! يمكنك البحث أكثر في