صلاح الدين الأيوبي ونسبه الحقيقي للأكراد ام للعرب ام للترك قضية بدأ انتشار السؤال حولها حديثاً عنوان هذا السؤال يبدو انه " هل خدعنا طوال تلك السنين بكوردية صلاح الدين لانتشارها شعبياً؟" ولكي نبحث في ذلك علينا ان نعلم ان صلاح الدين الأيوبي كان رجلاً ذا بصمات خالدة بتاريخ المسلمين ومثال يحتذى به وهو فخر لكل المسلمين بمختلف اعراقهم، لكن علينا ان نعلم أن الانساب ليست قضية التلاعب فيها او المجاملة بها من الأمور الهينة، فأن من الأنساب هي من

يتسائل الكثير من الناس عن احوال العراق السياسية والاجتماعية ومن تعاقب على حكم العراق زمن المغول وفي هذه المقالة سنلخص لكم 174 سنة من تاريخ العراق من عام 1258م إلى 1432م. حيث يعتبر حدث سقوط بغداد عام 1258 م أكبر كارثة حضارية ضربت العراق ما بعد الإسلام، حيث أدت إلى تدمير الحضارة وأسسها في العراق، فبعدما كان العراق سيداً في العالم وخليفته العباسي في بغداد يحمل القاب كبيرة في العالم تدل على نفوذه، ومدينة بغداد كانت منارة العلم والثقافة والفن

عندما نقرأ تاريخ العرب نجد ان هناكَ أسراً فرضت نفسها بين القبائل ومن تلك الأسر «بني العزي» المعروفة تصحيفاً بـ «بني عز» فسنتعرف عليها بهذه الاسطر مقدمة بنو العزي ويطلق عليهم ايضاً آل العزي وبني عز والنسبةُ لهم العزي وهم عشيرة عربية هاشمية قرشية ينحدرون من السادة الحسينيين الاعرجيين وهو وصف لاعقاب عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام علي زين العابدين، جاء لقبهم العزي من لقب جدهم ابو محمد الحسن الملقب بالعزي وهو من رجال القرن الرابع الهجري