الدراما الحالية لا قيمة لها إلا لأصحابها والقائمين عليها من جني المال، أما بالنسبة للمشاهد لا جديد بل زيادة في الاضمحلال والإنحلال بلا رادع. العمل الفني إن لم يكن عظيمًا بنفس القدر الذي يُربي النشء، ويقوم الكبار مثال على ذلك من الدراما القديمة (الوتد) كان ولا زال مرجع مهم لكيفية التعايش بين الأخوة والأم وزوجاتهم، ومحاسبة المقصر فيهم، وتوزيع العمل بعدالة بينهم، وإصلاح العود التالف من الرجال عن طريق الأم.