القدر كلمة عظيمة تحمل في طياتها الكثير من المعاني والتي قد تخالف ما تعوّد عليه الناس فكل شيء كما قال تعالى:( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )القمر(٤٩). لهو عمل معين واجب عليه فعله، سواءً الآن أو في المستقبل، فكل حدث في عالمنا له سبب، وهذا ما يخالف الفكر الغربي الذي أطلق مصطلح (فوضى) أي ليس له بداية وإنما حدث بالصدفة البحتة، ودعمو ذلك بمثال أنا نفسي أعتبره مثال يدعم القدر، فقالو: تخيل نفسك تمشي وتعثرت بشيء فتوقفت ونظرت، فإذا به خيط حذائك