بداية نؤمن بما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل، ونؤمن أنه ليس كمثله شيء، فمحبة الله عز وجل لشيء أو كرهه له لا يمكن معرفة كيفيتهما، ولكن نستفيد من ذلك أن الشيء المكروه لا بد من دفعه. وهذا ما ورد في الحديث، عدم التساهل مع التثاؤب، لأنه في الغالب ناتج عن النعاس والتعب، والمتثاءب يظهر في المظهر الكسول، المسترخي، غير المبالي، وكلها صفات في ظاهرها ذميمة، ولهذا يسخر الشيطان ممن لا يدفع التثاؤب أو يخفيه.