إن الشخص الموهوب الذي يشعر أن لديه موهبة ولكنه لا يدري أين هي، يقضي فترة طويلة من عمره في تجارب عديدة ومجالات عديدة، حتى يكتشف المجال الذي سيبدع فيه وينطلق فيه بلا تردد ولا تأخر، فليس كل انجذاب وفضول إلى تجربة المزيد من المجالات وأخذ فكرة عن أشياء جديدة هو تشتيت للانتباه، بالعكس أعتبره توسيعاً للمدارك وزيادة في الخبرات الحياتية وتطويراً في الشخصية وقدرتها على التعامل مع مختلف أنماط البشر ومختلف أنواع الأعمال. وإنما أعيب على من يصل لمبتغاه ويعرف