الـ API هو طريقة تمكن اي مبرمج من الاستفادة من البيانات الموجودة في قيم واستخدامها في تطبيقات خاصة به.
0
أتفهم جداً نقطة تحديث البرنامج. الحقيقة هي ان الموضوع أولاً وأخيراً هو موضوع السيولة المالية. الأفكار التي لدينا للتطبيق وتحسيناته لا تعد. لدينا حتى خطط مكتوبة وWireframes لكثير منها. لكن ليست لدينا إلى الان السيولة المادية الكافية لتنفيذ كل ذلك. لذلك قضيت الـ 18 شهر الماضية في الحديث مع مختلف انواع الجهات الاستثمارية، وهناك بعض المحادثات الجارية الان، لكن الحقيقة المرة هي أن الاستثمار في الانترنت العربية نادر بشكل مؤسف. FourSquare تلقت إلى الآن 112 مليون دولار كإستثمارات. هل تعلم
أظن ان ذلك يعتمد على كمية الموارد التي ينبغي ضخها في الفكرة لكي تتم تجربتها بشكل صحيح. إذا كان المشروع هو شيء تستطيع برمجته ولو بشكل مبسط، ومن ثم اطلاقه وتجربته، فمن الممكن عمل ذلك مباشرة. أما اذا كانت الفكرة تحتاج إلى عمل سنة وصرف مئة ألف ريال لمجرد الاختبار، فسيكون الأفضل هو تمحيص الفكرة لمحاولة التعرف على اي مشاكل قد تعيق نجاحها لاحقاً. بدايتي لم تحتوي على بناء نموذج عمل او كتابة خطة عمل او كتابة دراسة جدوى. كنت
1- سأبدأ الحملة التسويقية بالتعرف على افضل شريحة يمكن للمتجر استهدافها واكتشاف افضل طريقة للوصول إليهم مجاناً. هل هناك مواقع معينة او منتديات حوار ترتادها هذه الشريحة لأبدأ أن احدثهم عنها. هل هناك subreddit معين مناسب للكلام عنها. بعد محاولة التسويق المجاني لفترة والتعرف على اكثر الشرائح تقبلاً للمنتج، أبدأ الإعلان عبر AdWords او Facebooks للوصول إلى هذه الشرائح. هذه ربما هي خطة اول ثلاثة اشهر للتسويق. بلاشك أثناء تطبيقها ستأتي المزيد من الافكار والتجارب التي يجب ان تنفذ وتختبر.
الحجوزات ليست في الحقيقة ظاهرة منتشرة او ربما حتى موجودة في السعودية. فلا أظن انه سيكون لها ذلك الأهمية. فيسبوك اكيد عملاق كبير وحتى فورسكوير يتهيب منها احياناً. ولكن لا أرى أن الخدمة التي نقدمها والخدمة التي من الممكن ان تقدمها فيس بوك تحلان نفس المشكلة. الأحلام والطموحات كبيرة، ولكن نفضل محاولة تحقيقها بدلاً من الكلام عنها.
فكرة التوسع إلى مجالات اخرى مطروحة وفي البال منذ فترة طويلة. القرار الذي اخذناه في 2009 هو بالتركيز على المطاعم إلى حين اتقان النموذج الربحي ثم التوسع، بدلاً من التشتيت. في الانترنت العربية من الصعب جداً ان تطمح إلى انتشار هائل مثل فورسكوير (ذلك يحتاج فريق من نوع معين، ومستثمرين كمستثمري وادي السيليكون مستعدين لأخذ مغامرات محسوبة كهذه، نادرين جداً عندنا في المنطقة). فالحل هو التركيز ومن ثم التوسع عند النجاح.
أنشأنا Google Form وضعنا فيه بعض الأسئلة. كان تريكيزي اكبر على ايجاد الناس الذين لهم دافع شخصي للتعلم وتطوير انفسهم. لذلك لم نسأل عن شهادة المتقدم، لكن سألنا عن خبراته ومشاريعه السابقة. نشرنا النموذج في تويتر. تقدم لنا 32 شخص. بالاطلاع على معلوماتهم ومشاريعهم، وجدنا 10 كانوا مثيرين للاهتمام وقمنا بمقابلتهم. اخترنا واحداً من بينهم لكن تمنينا لو كان باستطاعتنا تعيين اكثر لأن عدد من المتقدمين كانوا متميزين. لكن من بين العشرة، اخترنا بعضهم لأداء أعمال بشكل Part time. وهذا
1- مستقبل قيم يعتمد على أشياء كثيرة وهناك في الواقع أشكال كثيرة قد يأخذها في المستقبل. نقوم بمحادثات هذه الأيام قد تقرر كل ذلك. 2- اللازم هو مبادرات من المبرمجين وانفتاح ادارات الشركات لمشاركة ما يتعلمونه. كان طموحي لمدونة قيم التقنية اكثر بكثير لما تم تحقيقه في الحقيقة للأسف. فأنا تعلمت كثيراً من الناس الذين شاركوا تجاربهم (قد يكون ابرزهم عربياً صديقي العظيم رائد الراشد /u/rayed في مدونته http://rayed.com). 3- اي رحلة بحث؟
كمبرمج، كنت أستطيع الابداع اكثر اذا كانت عندي حرية العمل في الوقت والمكان الذين اريد، فكان يهمني توفير ذلك في بيئة العمل التي اريد. لكن ليعمل فريق بكفائة، فلا بد ان يقضي افراده بعض الوقت معاً بشكل مستمر. لذلك نعمل على نظام بين الاثنين. الموظف يقاس على أدائه، وأيام الأسبوع نكون جميعاً في المكتب لأربع ساعات في اليوم على الأقل. طبعاً نظام كهذا قد يكون مفيداً للفرق الصغيرة، لكن عند زيادة حجم الفريق، تحتاج إلى المزيد من الوقت في المكتب.
نعم حصلنا على استثمار في سنة ٢٠١١. الشركات الاستثمارية العربية التي تستثمر في الانترنت نادرة الوجود للأسف ويختلف بعضها عن بعض في تعاملها مع الرياديين. على العموم العاقلين منهم يدركون انه من الخطر عليهم ظلم الريادي لأن سمعتهم مهمة، ولأنهم اذا انتشر الكلام عن تجربة سيئة معهم، فباقي الرياديين لن يتشجعوا لقبول استثماراتهم. تجربتنا كانت رائعة مع الشركة التي استثمرت معنا مع اني قضيت الكثير من الوقت في دراسة طريقة الاستثمار في شركات التقنية لكي يكون عندي تصور كامل قبل