بداية تقدمت الى السفارة التايلاندية في ابو ظبي عن طريق القنصلية المتواجدة في دبي وخلال 48 ساعة ومن ثم وضعو لي الفيزا على جواز السفر ملصق على احد صفحات جواز السفر والفيزا مدتها شهر ومن ثم توجهت الى مكتب الطيران وبحثت عن حجز بقيمة معقولة فوجدت عرضا على الخطوط القطرية وبالفعل حجزت التذكرة وتوجهت الى المطار ومن ثم اقلعت الطائرة الى مطار الدوحة وجلسنا هناك مدة ساعة ثم اكلمت رحلتي الى مطار بانكوك عاصمة تايلاند والتي كانت مدتها 7 ساعات متواصلة وصلت الى بانكوك في تمام الساعة الـ 12.30 ظهرا وكنت قد انهكت من المسافة الطويلة وخصوصا اني مدخن عندما نزلت المطار انتظرت حقيبة السفر التي احضرتها معي فلم اجدها ثم تقدمت بطلب فقدان حقيبة في المطار وتوجهت الى اقرب مخرج لكي ادخن سيجارة وهناك جلست واشعلت سيجارة فصدفت سائح عربي من الجنسية الكويتية فأخبرته بقصة الحقيبة فقال لي لا تقلق سوف يعيدون لك الحقيبة في اليوم التالي لانه كان قد حصل معه موقف مشابه مع الخطوط القطرية وجلست ادخن سيجارة وبعدها نصحني ان لا اخذ تاكسي من الطابق الاول لانها غالية الثمن ونصحني بالنزول الى الطابق الارضي واستقل سيارة اجرة حكومية لانها ارخص تكلفة
وكنت سعيدا لاني وصلت الى تايلاند لاني كنت اتمنى زيارتها وركبت التاكسي وتوجهت الى الفندق ثبت الحجز ودفعت النقود ومن ثم استقليت سيارة اجرة تكتك ذات الثلاث عجلات لكي اشتري بعض الغيارات الداخلية بما انني اضعت حقيبتي في المطار وكل ثيابي بها وبالفعل اشتريت ثياب داخلية وشورتين وقميصين وحذاء رياضي و نعال او شحاطة كما نسميها اجلكم الله ومن ثم عدت الى الفندق بعد ان اخذت معي كارت الفندق حتىاريه لسائق التاكسي عندما اعود
ودخلت غرفتي واستحممت وغيرت ثيابي ونزلت في نوم عميق وصحوت الساعة التاسعة مسائا واغتسلت ولبست الثياب الجديدة وخرجت الى شوارع بانكوك
البنة التحتية منهكة جدا ومعظم مبانيها قديمة والنظافة متوسطة اماكن تجدها نظيفة واماكن تجدها رثة جدا
الناس هناك لطفاء والبسطات هناك تملاء الشوارع من البسة واكسسوارات والكترونيات وحتى عقاقير التقوية الجنسية تجدها موجودة في اي بسطة في الشارع وهو امر عادي جدا مع صور على غلاف العقاقير ذات ايحائات جنسية
وأدوات جنسية لن اذكرها ذات اشكال بلاستيكية موجودة علنا في بسطات الشوارع ؟؟؟
والالبسة والاقمشة وما الى ذلك وهي رخيصة الثمن
وتلك البسطات والباعة الذين في الشوارع يقفلون الساعة ال، 12 ليلا ثم تبدأ البسطات الاخرى المتعلقة بالخمور والتي تبقى الى السادسة صباحا حيث يكون كل مجموعة من الفتيات لديهن عربة عليها جميع انواع الخمور وعدة كراسي وعدة طاولات لكل عربة ويشرفن عليها الفتيات بعبارة اوضح بانكوك مدينة لا تنام نهائيا واسعار الفنادق في متناول الجميع
______________
ثاني يوم ذهبت الى رصيف نهر نهر تشاو فرايا وركبت القارب لمدة ساعة ورأيت بيوت فوق النهر مبنية حتى انتهى الى القصر الملكي المشهور الذي يحوي اكبر تمثال لبوذا المتكىء وتصورت هناك وبقيت لمدة ساعتين
وبعدها توجهت الى احدى العربات التي تبيع الطعام واشتريت تشكيلة من الماكولات البحرية التي تشتهر بها تايلاند عموما الروبيان والحبار واسماك التونة والاخطبوط الصغير المشوي وهو لذيذ جدا
وبعدها رجعت الى شارع العرب القريب من الفندق الذي انزل فيه هناك ستجد مطاعم عربية كثيرة لدرجة انك ستشعر بانك في بلد عربي وليس في بانكوك وهناك تجد مطاعم لبنانية ومصرية وسورية وعراقية ويمنية وخليجية
في بانكوك مراكز تسوق كثيرة منها مركز siam للتسوق ومركز platenium ومركز big C مركز الـ world central ومراكز لا تعد ويمكنك استقلال المترو فهو رخيص الثمن ولن تضيع لان كل شيء مثبت في لوحات الارشاد عن الاماكن والمحطات والمواقف بقيت في بانكوك اسبوع لم امل منها بصراحة وبعدها توجهت الى مدينة بتايا الساحلية والتي تحوي أجمل شواطىء وهي ارخص بكثير من بانكوك من حيث الاكل والشرب و أسعار الفنادق وهناك ذهبت الى الشاطىء وتناولت وجبة من المأكولات البحرية اللذيذة التي لم تكلف أكثر من 30 ريال سعودي مع المشاريب والعصائر وكل ما تشتهيه نفسك هناك تتواجد عربات شبيهة بعربات بائعي الفول والفلافل ولكنها تبيع المأكولات البحرية واللحوم المشوية طبعا من ضمنها لحوم الخنزير وهي هناك امر طبيعي لا تستغرب رؤيتها هناك ولكنهم يعلمون ان المسلمين لا يأكلوه وهناك كمية كبيرة من السياح الاسرائيليين ايضا لا تستغرب وجودهم فلهم علاقات متميزة مع تايلاند
وهم متواجدون بكثرة ويمتلكون محلات هناك واعمال تجارية كما العرب ايضا وهناك في بتايا شارع يسمى شارع جهنم اسمه الحقيقي walk street وهو يحوي كل ما تتخيله من فجور وبغاء واناس متعرية من الجنسين وتحت حماية الامن
ويحتوي على ملاهي ليلية ومراقص وعروض رقص وباليه ورقصات ذات ايحائات جنسية اظنكم فهمتم ما اقصد ؟؟
ومن ثم توجهت في بتايا الى شارع العرب هناك تجد المطاعم العربية والمقاهي واكثر الجاليات العربية هم من دولة الكويت الشقيقة يعني لن تتعب سوف تجد طعاما عربيا وصينيا وهنديا وتايلانديا وكلها مأكولات لذيذة
الا انه عليك ان تكون حذرا وانت تمشي وحدك في الليل طبعا لا يوجد خطر على حياتك ولكن خطر النشالين واللصوص وينصح ان تترك جواز سفرك ومحفظتك التي بها جميع بطاقاتك الشخصية وتكتفي بمصروفك اليومي فقط واذا تعرضت للنشل لن يسرق منك الا مصروفك ولكن هذا نادرا ما يحدث الا انه الاحتياط واجب
باختصار تايلاند بلد جميل للاسترخاء وغير مكلف المعيشة هناك وهناك كمية اوروبيين كبيرة ونصيحة لا تختلط بهم لانهم يسرفون في الشرب ويتحولون الى سكارى ومعتوهين احيانا انت كعربي محبوب هناك لان العربي هناك يدفع ما عليه ويكرم الموظفين والنادلين ولاحظت ان معظم سكان تايلاند نسبة كبيرة من النساء هناك اقلية مسلمة لكنهم معظمهم فقراء يعملون في الاعمال الفردية بيع الساعات والالكترونيات باعةمتجولون وهناك بوذيين ايضا يعملون نفس المهنة وهناك ظاهرة المتسولين ايضا منتشرة بكثرة
باختصار رحلتي كانت جميلة جدا جدا لدرجة اني اخطط للذهاب اليها مرة اخرى بعد عدة أشهر
هذا باختصار ما رأيته وأي أسئلة انا جاهز
ملاحظة لقد ذكرت كل شيء بالتفصيل ولم اقصد في بعض المصطلحات شيئا سلبيا فقط من باب المعرفة لا أكثر
وشكرا لكم
التعليقات