قدّم الدكتور مجدي يعقوب وفريقه ابتكارات متقدمة، مثل زرع القلب المغاير (الذي يتم فيه ترك قلب المتلقّي في مكانه مع وصل قلب المتبرع إلى الجانب الأيمن من الصدر)، وعمليات زرع القلب والرئة بطريقة الدومينو (التي يتم فيها التبرع بقلب مريض يخضع لعملية زرع قلب ورئة إلى شخص آخر متلقٍّ). كما كان الدكتور يعقوب مهتماً أيضاً بزرع الرئة، وشارك في تطوير تقنيات إعادة توعية الشريان القصبي.

وفي نفس الوقت الذي كان فيه الدكتور يعقوب يستكشف آفاقاً جديدة في مجال عمليات الزرع، كان يقوم أيضاً بتطوير مفاهيم وعمليات جديدة لأمراض القلب الخَلقية مثل التبديل الحديث للشرايين وتعديل عملية الماستارد. وقدّم كذلك مساهمات مذهلة في علاج أمراض صمامات القلب بتطويره أول تقنية لاستبدال جذر الصمّام.

بالإضافة إلى هذه الإنجازات، شارك الدكتور يعقوب معرفته وخبراته مع الطلاب والجرّاحين من كافة أنحاء العالم، حيث يعدّ اليوم بمنزلة نموذج يحتذى به من قِبل العديد من روّاد جراحة القلب والصدر.

تعرف أكثر على الدكتور المصري البريطاني مجدي يعقوب، وعلى حياته ونشأته ودراسته ومسيرته المهنية، في مقالتنا عنه من الرابط: