كارثة متوقعة في عالم الإنترنت بوادرها تزداد وضوحا كل يوم | مدونة محمد بدوي
1- المقال بالرغم طوله ولكن يجبرك على الاستمرار فيه
وكل ما متواجد فيه بالفعل حقيقة وليس مجرد مبالغات من الكاتب بل ويحدث اكثر من ذلك
بالنسبة لمشكلة هواوي ، فهي تتجسس بالفعل والامريكان حبوا يقسموا معاهم الكيكة فرفضوا
واكبر دليل على تجسس هواوي انه هناك شخص صيني استطاع الوصول لملفات النظام واكتشفت ان كل ما بالجوال يتم ارساله لسيرفرات صينية تابعة للحكومة ، كان هذا المنشور على شبكة ويبو الصينية كالشابهة للفيسبوك ، ويبدوا ان تهديدا وصل لهذا الصيني فقام بحذف الصورة فورا من حسابه
وهي حجة اتخذها الامريكان كي يستطيعوا السيطرة على نمو هواوي خصوصا بعد الفشل الذريع وتراجع مستوي المبيعات لدى شركة ابل وانا شخصيا كتحليل شخصي مني لا استبعد ان يكون لابل يد بالموضوع ، خصوصا ان هواوي اصبحت المركز الثاني خلف سامسونج وتراجعت ابل للمركز الثالث
2- بالنسبة الاعتماد عل الخدمات الاجنبية فانا احد الاشخاص اتمني ان اري يوما ما اننا نحن كعرب نعتمد على منتجاتنا نحن دون الاعتماد عليهم وعلى خدماتهم فهم متحكمين بكل شئ للاسف ، ويستطيع اي احد منهم بضغة زر ان يقوم بتعطيل خدمة ما
هل تذكر مشكلة الواتس التي حدثت منذ ايام قليلة والتي منع فيها ارسال الصور والفيديوهات والرسائل الصوتي ؟ قد ترددت انباء لست متأكد من صحتها ان الامر هذا ليس مجرد عطل فني كما ادعت الشركة ، ولكن الامر متعمد لايقاف تداول الصور والفيدوهات للعنف والمظاهرات التي حصلت في الكيان الصهيوني المحتل ، ليس واتساب فقط بل كان انستقرام وفيس بوك معها وهذا ما يزيد ترجيح هذا الاحتمال ، ولذلك انا واحد من الناس اكره ان شركة وحدة تستحوذ على خدمات اخري ،، ففيس بوك الان هي المتحكمة بكل من انستقرام وواتساب ، احيانا الاستحواذ بيفيد لكن ضرره اكبر من نفعه ، ويمكن ان لا تصدقني اذا اخبرتك اني حزنت بشدة على استحوا امازون على سوق كوم ، لانه كان منتج وخدمة عربية
التعليقات