في دراسة أجرتها إحدى الشركات على 1000 موظف، ظهر أن حوالي 48% منهم يعترفون بأنهم يخفون استخدام الذكاء الاصطناعي لإنجاز بعض المهام. النتيجة لفتت انتباهي، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي لم يعد شيئًا غريبًا أو محصورًا في مجالات محددة، بل أصبح موجود تقريبا في كل مكان من حياتنا اليومية والعمل.

لكن المثير أن الكثير من الموظفين ما زالوا يشعرون بالحرج أو حتى بالخوف من الاعتراف باستخدامه. ربما السبب أن بعض المدراء أو الزملاء يرون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وكأنه غش أو كسل، بدل أن يُنظر إليه كأداة مساعدة مثل الحاسوب أو الإنترنت. وربما البعض يخشى أن يُقال عنه إنه غير قادر على إنجاز عمله بنفسه أو أنه أقل كفاءة من غيره.

إذن لماذا ما زال استخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى إخفاء عند البعض، بدل أن يكون جزء طبيعي من أسلوب العمل مثل أي أداة أخرى؟