أغلب أدوات التعلم التي نراها اليوم تركز على التلقين والمعلومة الجاهزة، ولكن نادر ما تساعدنا على التفكير أو اكتشاف الأخطاء، خاصية study mode التى تم الإعلان عنها فى شات جي بي تى ستجعل شات جي بي تى بمثابة معلماً، خاصية مبهرة صراحة أن نستخدم شات جي بي تى فى التعلم وأن نتفاعل معه ستكون أكثر تأثيراً وأفضل من الناحية التعليمية حيث أن الامر لن يظل أسئلة وأجوبة فقط، أصبح هناك تفاعل، لكن هذا بشكل كبير يهدد المعلمين لأن المعلم الذى كان يشرح المواد والعلوم والدروس المختلفة في أي مجال، فى وجود مثل هذه خاصية لا قيمة له للأسف من وجهة نظرى لأن التفاعل الذى سيتم بين الذكاء الإصطناعي والطالب سيكون شئ فردى مميز بناءا على تخصيصات وتفضيلات الطالب وهذا لا يحدث بالواقع وبناءا عليه إن نجحت هذه الخاصية ستحدث طفرة فى التعليم، وفي الأدوات التعليمية إلا لو أصبح هناك توجه للنتائج السريعة بدلا من التعلم العميق
خاصية study mode في chatgpt ستصلح ما أفسدته أدوات التعلم الحالية
أنا لم أقل أنك أنت بالذات، بفعلك هذا، بحالتك هذه؛ تنطع وتشدد.
وإنما قلت: قد يوصل هذا إلى التنطع والتشدد.
لأنني مررت سابقا بمسائل متعلقة بمن اختلط ماله حلال بحرام هل يجوز التعامل معه وأكل طعامه وما أشبه ذلك، ووقفت على أنه غير حرام على خلاف بين أهل العلم (وهذا في حق من غلب عليه المال الحرام الصريح مثل من يبيع الدخان ويبيع معه أشياء أخرى مباحة).
فما بالك بمن ليس لدينا يقين في أن ماله غلب عليه الحرام؟ (كما في مثالك).
فنصيحتي لك هي أن تتريث، وتسأل أهل العلم، لأن تحريم الحلال أكبر وأشد عند الله حتى من تحليل الحرام، فالإنسان يتورع عن هذا وهذا.
هارون أظن ان هناك لبس!
لو أنا مصطفي أبيع لك شئ وأعلم أن مالك حرام لاعلاقة لى بمصدره طالما أن هناك عملية بيع وشراء بيني وبينك إثمه عليك.
لو أنا مصطفي أشترى منك شئ ولا أعلم أنك سارقه لابأس على.
لو أنا مصطفي أكل من طعامك الحرام "نعوذ بالله " ولا أعلم لا إثم على.
لو انا مصطفي عارف إن طعامك حرام أو مختلط وأكلت منه هناك إثم كبير على إن كان حرام بالكلية مصدراً.
لكن يجوز الأكل من طعامك إذا كان مالك مختلطًا (فيه حلال وحرام)،
لكن الأفضل الورع وتركه إن كان غالب ماله من الحرام.
أنا بحثت في الموضوع، ووجدت كلاما واضحا فيه ولله الحمد، للشيخ ابن باز رحمة الله عليه:
حكم الأكل من مال شخص اختلط فيه الحلال بالحرام
السؤال: تقول عن نفسها: أخي اختلط ماله الحلال بالحرام، ونحن تورعًا لا نأكل من طعامه إلا إذا كنا في داره، والوالدة تريدنا أن نأكل وتغضب إن لم نأكل، فأيهما الأفضل هذا التورع أم طاعة الأم؟
الجواب: لا مانع من الأكل، الحمد لله النبي ﷺ أكل من طعام اليهود وطعامهم فيه الربا وفيه ما لا يحل، مادمت لا تعلم هذا من هذا، اختلط ولا يعلم هذا من هذا فالأصل الإباحة والسلامة، فلكم أن تأكلوا من ماله وتنصحوه أن يحذر الحرام وأن يتصدق من ماله بمقدار الحرام حتى تبرأ ذمته.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
التعليقات