في زمن تتسارع فيه الابتكارات الرقمية وتتغير فيه خريطة البرمجيات العالمية، برز اسم جديد ينافس عمالقة التكنولوجيا: "لارك" الصيني. لم يعد مجرد تطبيق تجريبي، بل دخل فعليًا إلى ساحات العمل والتعليم ، حين جربت "لارك" للمرة الأولى، بدا لي مجرد بديل آخر لـ"مايكروسوفت أوفيس". لكن مع الاستخدام، بدأت ألاحظ كيف يُقدم منصة موحدة متكاملة: مستندات، مهام، اجتماعات، دردشة، تقويم، وتخزين سحابي غير محدود كلها في تطبيق واحد مجاني. لم يكن الأمر فقط تقنيًا، بل ثقافيًا واستراتيجيًا أيضًا.

تقرير حديث من Sky News Arabia (2024) سلط الضوء على اعتماد مؤسسات تعليمية ومهنية مصرية على "لارك"، واعتباره أكثر من مجرد بديل تقني. فقد أصبح يُنظر إليه كمكون جديد في مشهد التحول الرقمي الذي لا يخلو من الأبعاد الجيوسياسية، في ظل التنافس التكنولوجي المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة.

إلى أي مدى سيتمكن لارك الصيني من منافسة مايكروسوفت؟ شاركنا رأيك