في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح التركيز في المهام تحديًا حقيقيًا. فالإشعارات المتتالية من وسائل التواصل الاجتماعي، والتنبيهات المستمرة من الهواتف الذكية، جعلت عقولنا في حالة تشتت دائم. فنجد أنفسنا نفقد شيئًا ثمينًا: قدرتنا على التركيز. لم يعد بإمكاننا إنجاز المهام دون أن تقاطعنا رسالة أو تنبيه جديد، مما أثّر على قدرتنا على التفكير العميق والإنتاجية.
تشير الدراسات إلى أن الإنسان يحتاج إلى عدة دقائق لاستعادة تركيزه بعد كل مقاطعة، مما يجعلنا نقضي وقتًا أطول في أداء المهام البسيطة. كما أن الاعتماد المستمر على التنبيهات يقلل من قدرتنا على الصبر والتأمل، ويجعلنا أكثر اندفاعًا وأقل إبداعًا.
لذلك، من الضروري أن نتخذ خطوات للتحكم في استخدامنا للتكنولوجيا، مثل تحديد أوقات معينة للتحقق من الإشعارات، أو استخدام أوضاع "عدم الإزعاج" عند العمل. فالتحكم في انتباهنا هو مفتاح استعادة التركيز والإنتاجية في عالم مليء بالمشتتات.
و أنت ما رأيك، كيف يمكن استعادة التركيز والإنتاجية في عصر الإشعارات والتنبيهات المستمرة ؟
التعليقات