بينما كنت أتصفح أحد المواقع، استوقفني سؤال لأحد الآباء يتحدث عن ابنه المتفوق أكاديميًا، والذي يخصص ساعتين إلى ثلاث ساعات أسبوعيًا للعب الألعاب الإلكترونية. الأب عبّر عن قلقه وخوفه من تأثير هذه العادة على مستقبل ابنه.

ما لفت انتباهي هو أن معظم الإجابات كانت ضد موقف الأب، معتبرة أن قلقه غير مبرر وأن نظرته للألعاب الإلكترونية قديمة. المعلقون أشاروا إلى أن الألعاب لم تعد مجرد وسيلة للترفيه أو مضيعة للوقت كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبحت جزءًا من ثقافة حديثة تمتد إلى الرياضة الإلكترونية، التي يُقام لها بطولات عالمية، ويحصد اللاعبون فيها جوائز مالية ضخمة.

في حين يرى البعض أن الألعاب الإلكترونية مجرد لهو، بات آخرون يعتبرونها منصة تنافسية محترمة تتطلب مهارات واستراتيجيات دقيقة.

كيف ترى أنت هذا التحول؟ وهل ساهمت الرياضة الإلكترونية في تغيير نظرتك تجاه الألعاب؟