مع انتشار الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، تتزايد المخاوف من أنه قد يساهم في زيادة الفجوة بين دول العالم الأول وبقية الدول. في الدول المتقدمة، تُستثمر مليارات الدولارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الابتكار ويُسرّع من تقدمها التكنولوجي والاقتصادي. لكن في المقابل، الدول النامية تواجه صعوبات كبيرة في اللحاق بهذا الركب.

أحد الأسباب الرئيسية لهذا التفاوت هو أن الدول المتقدمة تمتلك بنية تحتية قوية، ونظم تعليمية متطورة، وإمكانيات استثمارية هائلة، مما يمكّنها من استيعاب وتسريع تطور الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تفتقر الكثير من الدول الأخرى إلى هذه الموارد، ما يعيق قدرتها على الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة.

إضافةً إلى ذلك، يتسبب هذا التفاوت في تركز الابتكار والوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الدول الغنية، بينما تُترك الدول النامية في مواجهة تحديات اقتصادية متزايدة، مثل البطالة والفقر التكنولوجي.

من وجهة نظرك، هل نحن أمام عالم ينقسم إلى قلة تتحكم في التكنولوجيا، وأغلبية تزداد تهميشًا؟ أم أنه من الطبيعي أن تحظى الدول المتقدمة بالنفع الأكبر من تلك التكنولوجيا؟