اليوم تحتفل شركة آبل ببلوغ برنامج Shazam عشرين عامًا. وهو برنامج يحقق أحلام ملايين الناس ورغم ذلك الأغلبية في وطننا العربي لم يسمعوا عنه من قبل!
البرنامج الصادر يوم 19 أغسطس 2002 يستطيع معرفة أي أغنية أو موسيقى بمجرد تشغيلها عليه لفترة قليلة وهو متمكن ليس فقط من الأغاني الأجنبية بل العربية أيضًا. يمكن للبرنامج أن يتعرف على الأغنية حتى قبل أن تبدأ من خلال موسيقاها فقط. ويمكنه أن يعرف أي أغنية تعمل في فيلم أو مسلسل ما.
الخدمة بدأت في شكل رسائل نصية قبل أن تتحول إلى تطبيق ثم استحوذت عليه شركة آبل في عام 2018 بأكثر من 400 مليون دولار ومن حينها وخدمة التعرف على الموسيقى مدمجة في منتجات الايفون.
لذلك إن كنا مستخدمين ايفون ونستطيع معرفة الموسيقى أو الأغنية التي تعمل في الخلفية بسهولة بواسطة خدماته فعلينا أن نعلم أن الفضل يعود في ذلك لهذا البرنامج. وأغلبية مستخدمي ايفون يستخدمون الخاصية دون تحميله وبالتالي لا يعرفون البطل الخفي وراء تسهيل حياتهم! هل جربتم الخاصية؟
التطبيق متواجد أيضًا وممكن استخدامه لمستخدمي الأندرويد بشكل عادي وأنا استخدمته عدة مرات ولم يخذلني. الأمر المميز في البرنامج أن اليوم هو ذكرى انشاءه العشرين ولأجل ذلك فشركة آبل قد نشرت سلسلة بها جميع الأغاني التي كانت أكثر أغاني تم البحث عنها من خلال التطبيق في هذه السنوات.
من ناحية تقنية فالبرنامج يقوم بتحليل التذبذبات الصادرة عن الموسيقى المسموعة وتحليلها ثم استخدام الانترنت للوصول لأقرب أغنية تتماشى مع النتائج التي قام بتحليلها وهو لم يفشل من قبل على الأقل في تجربتي الشخصية.
ما أثار استغرابي أننا نادرًا ما نسمع عنه في وطننا العربي. وقد نجد العديد من المساهمات التي تتساءل عن أغنية ظهرت في فيلم ما أو النكتة المشهورة عن الأغنية التي تبحث عما دندنته بكلمات على جوجل ولكنه لا يفهمك. هذا البرنامج هو الحل السحري لكل تلك المشاكل فلماذا لا يكون مشهورًا بدرجة كافية؟
وإذن هل فادكم البرنامج من قبل؟ وهل هناك موسيقى سمعتموها في مكان ما وتريدون الوصول إليها الآن؟
التعليقات