"الفرق بين تسلا ومرسيدس أن أحدهما مصنع عريق وجاد للسيارات والأخر ملعب للملياردير يجرب فيه ما يشاء"
كانت الجملة السابقة عبارة عن تعليق لأحد الأشخاص على خبر دمج شركة تسلا لتقنيات ألعاب الفيديو في سياراتها، والحقيقة أعتقد أن هذا الشخص قد وصف ما يحدث بدقة كبيرة، فهذه الفكرة تبدو أقرب للسذاجة منها للواقعية والجدية في تصنيع سيارة مثل تسلا.
يقول إيلون ماسك أن الهدف من دمج تقنية ألعاب الفيديو داخل السيارة هو تسلية السائقين في أماكن التوقف أو الزحام المروري، وأنا حقيقة أرى أن هذا تبرير أكثر غرابة من الفكرة نفسها، في حين يرى أخرين أن ماسك يسعى للفت الانتباه وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
كثيرا ما يعلن ماسك عن تقنيات غريبة ومثيرة للجدل وهي أقرب ما يكون عن الابتكار والتطوير، مثل الشريحة التي كان ينوي زراعتها في عقول البشر ولم يسمع أحد عنها شيء بعد ذلك، وأيضا هذه التقنية الغريبة لتوفير تجربة اللعب أثناء القيادة.
في رأيكم، هل ترون أن هذه التقنية مجرد وسيلة للفت الانتباه؟ أم أن ماسك يرغب في توفير تجربة مميزة لسائقي تسلا؟؟
التعليقات