بعض الأغنيات القديمة ترتبط، شئنا أم أبينا، بفترة معينة من حياتنا. تنقلنا إذا استمعنا إليها مجدداً، إلى ماضٍ نتمنى ألا يكون بعده حاضر أو مستقبل، بل أن يكون الزمن الوحيد الذي نعيش فيه أبد الدهر.

أغنية «تملي معاك» للغني عن التعريف «عمرو دياب»، بنظري حتى اليوم، أجمل أغنية قدمها خلال مسيرته. ولا أجرؤ منذ سنوات حتى اللحظة على الاستماع إليها من البداية حتى النهاية، رغم أنها حاضرة بذاكرتي كالنقش في الحجر.