أغنية واحدة كفيلة بأن تحسن مزاجك، هل لك أن تُشاركنا بها؟
ما هي الأغنية الأقرب إلى قلبك؟
في الموسيقى، أعدُّ نفسي من أنصار "الحالة الشعورية"، حيث أن تقلّبي المزاجي لا يساعدني كثيرًا على انتقاء أغنية بعينها، وإنما يجفعني إلى تحديد نوع الأغنية التي تحسّن مزاجي تبعًا للحالة المزاجية التي أستشعرها في اللحظة الحالية.
وقد عدتُ في النهاية بعد حيرة شديدة إلى خطوة أراحتني كثيرًا في هذا الصدد، حيث تمسّكتُ بجمع قوائم للأغاني تتمايز فيما بينها تبعًا لحالتي المزاجية أولًا، واشطي الذي أمارسها في اللحظة الحالية ثانيًا، فأصبحت هناك مجموعة قوائم للكتابة والعمل والمزاج السيء والخوف الهدوء والقراءة.. إلخ، وهو أمر رائع لا ينم بالنسبة إليّ عن شيءٍ إلا أن الموسيقى دائمًا قادرة على إصلاح أي حالة مزاجية.
الأغاني التقليدية الشعبية عامةً تعمل على تعديل مزاجي، خصوصا عندما أبدأ أتتبع في كلمات الأغنية اشعر أنها تحمل معنى ودلالة وليس مجرد أغنية للمتعة فقط.
هناك الكثير من الأغاني، ولكن الأغنية التي أسمعها كثيرا هذه الفترة هي " البارح كان في عمري عشرين" للمغني الهاشمي قروابي، هي أغنية شعبية جزايرية قديمة قد تعود الثمانينات، جميل جدا، البعض من الترجمة للهجتنا الجميلة من أغنية " الصغر لا يأتي بالمال، والإنسان زين القلوب له يميلون..."
التعليقات