نحن نقضي ساعات طويلة خلف شاشات الكمبيوتر، نعمل من المنزل حيث لا توجد الحاجة لبذل المجهود البدني المعتاد كالذهاب للعمل أو ممارسة الأنشطة اليومية. وبمرور الوقت، نجد أنفسنا محاصرين بين الأعمال والمواعيد تسليم المشاريع، لدرجة أن الرياضة تصبح في طي النسيان. ولأغلبنا لا يدرك فعلاً تأثير هذا النمط من الحياة على صحتنا النفسية والجسدية.

الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل هي عامل أساسي لصحتنا النفسية. الدراسات تثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين، وتساعد في تقليل مستويات القلق والتوتر، وهي مشاكل نعاني منها غالبًا نحن العاملين في العمل الحر بسبب ساعات العمل الطويلة والعزلة الاجتماعية التي تأتي مع العمل من المنزل. من واقع تجربتي الشخصية، وعلى الرغم من ضغط الدراسة والعمل الحر، أجد أن ممارسة الرياضة هي المفتاح للحفاظ على توازني النفسي والجسدي. الرياضة ليست رفاهية بالنسبة لي يمكن تأجيلها، بل ضرورة لا غنى عنها لأنها ستنعكس ذلك إيجابيًا على أدائي في العمل.

كيف تتعاملون مع ضيق الوقت والإرهاق اليومي بسبب العمل الحر للحفاظ على الرياضة؟ شاركونا تجاربكم..