دانا الطيطي _ صحافة اليرموك.

في الثاني من ديسمبر لعام 2010 ، أعلن رئيس اتحاد كرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر عن أحقية قطر في استضافة المونديال.

كان خبرٌ بقدر ما هو مفرحٌ بالنسبة للقطريين والعرب على حد سواء إلا أنه حِملٌ ثقيلٌ جداً قد أُلقيَّ على عاتق قطر والتي ما لها سِوا أن تثبت جدارتها وأحقيتها باستضافة هذا العُرس الكروي.

وأكبر دليلٍ على أن دولة قطر الأكثر جدارة بهذا الشرف فقد قارعت دولاً عُظمى على استضافة المونديال على غِرار الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وغيرهم لكنها بنهاية المطاف أطاحت بِهم بما تمتلكه من مؤهلات تمكنها من أن تكون صاحبة الشرف لإستضافة المونديال وتجرعت أول رشفة من كأس الانتصار.

قطر بمُسيِّريها الذين فكروا خارج الصندوق استطاعوا جعل ما يبدون أنهم معوقات أمام استضافة المونديال حوافز ، فإنها استغلت المساحة الصغيرة وقرب الملاعب من بعضها من أجل إتاحة الفرصة للمستضاف في قطر من أن يشاهد أكثر من مباراة في نفس اليوم

وفي أكثر من ملعب .

حيث استغلت مناخها الحار صيفاً واللطيفُ الممتع شتاءً وجعلت منه نقطة قوة ؛ لأن مونديال قطر يأتي في نوفمبر من عام٢٠٢٢ فإن المستضافين سيستمتعون بأجواء الخليج

في تلك الفترة.

عَمِلت قطر بكل كوادرها وهي تعمل الأن وستواصل العمل؛ من أجل استضافة نهائيات كأس العالم بالشكل الذي يليق بها ، وللآن كان قد أُسدل الستار عن أربع تحفٍ معمارية تم إنجازها تمثلت في ملاعب تليق بحجم البطولة وبحجم الإنجاز الكبير ، حيثُ جَسدت قطر الإرث الكبير الذي وَرِثَته أباً عن جَد.

وبينما تتسارع وتيرة الأعمال في قطر من أجل

إستضافة المونديال بات الجميع متحمساً لهذا الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط ، وسيرها الأن بخطى ثابتة يؤكد أننا بصدد كأس عالم فريد من نوعه.